معرف الأخبار : 100639
تاريخ الإفراج : 7/19/2022 11:11:05 PM
القمة السابعة لمسار أستانا تؤكد على الحلّ السياسي للأزمة السورية

القمة السابعة لمسار أستانا تؤكد على الحلّ السياسي للأزمة السورية

انطلقت مساء اليوم القمّة السابعة لرؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا بشأن حلّ الأزمة السورية، بمشاركة كل من رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان.

وفي مستهل القمّة، قال رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي: نوجه الشكر للرئيسين الروسي والتركي لمشاركتهما في هذه القمة الثلاثية وقبولهما زيارة العاصمة طهران، ونعتبر اطار استانة ناجعا لحلحلة الازمة السورية، واعلنا دعمنا للحل السياسي في سورية ولمكافحة الارهاب، ونؤكد على ضرورة تنفيذ الاتفاقات السابقة للدول الضامنة لمسار استانة بشأن سورية.

وأكد رئيس الجمهورية، على ضرورة أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولية أزمة النازحين واللاجئين السوريين، مؤكدا دعم ايران لأي مبادرة في هذا الصدد.

وأضاف رئيس الجمهورية: يجب الحفاظ على سيادة واستقلال سوريا وأن تقرير مصير سوريا يتحقق على يد الشعب السوري، ومن خلال الحوار السوري-السوري.

واضاف: ان الحل الوحيد للأزمة السورية سياسي، ودعمنا هذه العملية ونؤكد على عزمنا في مواجهة الارهاب.

وأكمل السيد رئيسي: نستذكر ونخلد ذكرى جميع شهداء مكافحة الارهاب في سوريا وعلى رأسهم الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني، وأضاف: لا يمكن من خلال العقوبات والارهاب الاقتصادي فرض الارادة على الشعوب، ونحن نؤكد على دعمنا للشعب والحكومة السورية.

وأضاف آية الله رئيسي: على المجتمع الدولي دعم عودة اللاجئين إلى سوريا، ونعتقد ان فرض الشروط لتقديم المساعدات الإنسانية يخدم اهداف بعض الدول الغربية والكيان الصهيوني.

وتابع رئيس الجمهورية: وجود أمريكا يستهدف استقرار سوريا، وان أمريكا تنهب النفط السوري، وعلى أمريكا أن تخرج من المنطقة وخاصة الأراضي السورية. وأكمل رئيس الجمهورية: نستنكر بشدة الاعتداءات الصهيونية ضد سورية، وان الكيان الصهيوني يعيش على خلق الازمات الأمنية، وعلى المجتمع الدولي ان يواجه هذه الاجراءات الصهيونية الذي تخل بأمن المنطقة.

وأضاف: العقوبات تتناقض مع سيادة الدول، وإيران تدين هذه السياسات ضد الشعب السوري، معتبراً أن وجود الجيش السوري على الحدود هو الضامن لاستقرار البلاد. واستطرد آية الله رئيسي: سيادة سوريا واستقرارها وأمنها خط أحمر، والوجود الأميركي غير الشرعي فيها هو سبب عدم استقرارها.

وأكمل السيد رئيسي: ممارسات الكيان الصهيوني تؤدي إلى زعزعة الأمن العالمي، وسترتد تداعياتها على الكيان نفسه.

من جانبه قال الرئيس بوتين في كلمته خلال القمة الثلاثية: هذا الاجتماع الثلاثي يمكن ان يلعب دورا في مواجهة الافعال التي تستهدف استقرار سورية، وأضاف: في نهاية القمة سيكون لدينا مشروع عمل وفقا لاتفاقاتنا يجعل سورية تقرر لمستقبلها.

وأضاف بوتين: المهم ان يكون السوريين مستعدين للاتفاق، وأبدى بوتين قلق بلاده من المواقع التي تقع خارج سيطرة الحكومة السورية، كما اتهم الأمريكيين بسرقة الثروات الطبيعية في سورية.

من جانبه قال اردوغان: ركزنا على الحل السياسي والدبلوماسي بالنسبة لسورية، وأضاف: يجب على الجميع ان لا يتوقعوا ان تبقى تركيا صامتة حيال التنظيمات الارهابية.

وأكمل الرئيس التركي: في هذه الظروف يجب ان نكون الى جانب بعضنا البعض، وتابع: الهدوء في ادلب هو نتيجة للمحادثات المعقودة بيننا، وأضاف: القمة الثلاثية ستكون مفيدة لسورية والمنطقة. 

وأوضح الرئيس التركي: سنقوم بمواصلة الاجتماعات مستقبلا لايجاد الحل للقضية السورية، وأكمل: عازمون على مكافحة جميع التنظيمات الارهابية. 

وتابع الرئيس التركي: متفائلون بشأن تحقيق جميع نتائج القضايا التي ركزنا عليها، وقال محذّرا: التنظيمات الارهابية لا زالت فعالة في سورية وتنفذ اعمالا ارهابية.


نورنيوز
الكلمات الدالة
رئيسيالروسيانطلاقة
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی