معرف الأخبار : 100526
تاريخ الإفراج : 7/16/2022 7:56:01 PM
تقديم بايدن كبطل.. خطوة أمريكية جديدة لمفاقمة عسكرة المنطقة

تقديم بايدن كبطل.. خطوة أمريكية جديدة لمفاقمة عسكرة المنطقة

مزاعم أمريكا باستهداف زعيم تنظيم ``داعش '' الارهابي في سوريا هو تكرار لنفس الادعاءات السابقة، والتي جاءت بهدف تقديم بايدن كبطل في ظلّ جولته للمنطقة، ووقف عداد التراجع الحاد لشعبيته داخل الولايات المتحدة وتبرير تحركات عسكرية مستقبلية في المنطقة.

نورنيوز- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل زعيم داعش الإرهابي في سوريا في ضربة نفذتها طائرة مسيرة أمريكية، في منطقة عفرين شمال غرب سوريا. وأشارت الوزارة إلى إصابة أحد كبار مساعديه، وعدم وقوع ضحايا مدنيين، بحسب زعمها.

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان أن ماهر العقال قُتل في غارة بطائرة مُسيرة في شمال غرب سوريا، وأن أحد المقربين منه أصيب بجروح خطيرة.

ونقلت فرانس برس عن المتحدث باسم القيادة المركزية في البنتاغون اللفتنانت كولونيل ديف إيستبرن، قوله ماهر العقال قتل أثناء ركوبه دراجة نارية بالقرب من جندريس في منطقة عفرين شمال غرب سوريا، كما أصيب أحد كبار مساعديه بجروح خطيرة

إطلاق مثل هذه المزاعم بالتزامن مع جولة بايدن" في المنطقة يثير العديد من علامات الإستفهام.

أحد مزاعم بايدن" عشية  جولته كان "استعراض الانتصارات على الإرهاب" وخطط حكومته الجديدة لمواصلة هذه المساعي المزعومة.

وتكشّفت محاولات بايدن في هذا الصدد بشكل جليّ في "مقاله الذي نشره في صحيفة واشنطن بوست"، وفي إشارة إلى استهداف زعيم داعش قال بايدن: لقد أظهرنا قدرة أمريكا على "القضاء على التهديدات الإرهابية".

مسرحية تقديم بايدن كبطل" خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة يأتي في حين كانت محطّته الأولى في جولته الى الشرق الأوسط هي "إسرائيل باعتبارها مثالاً لإرهاب الدولة.

في ظلّ ذلك طالب "الرأي العام" مستشهداً بانتهاك الكيان الصهيوني المتكرر لحقوق الإنسان، بإلغاء زيارة بايدن والامتناع الأمريكي عن تسليح الكيان الصهيوني.

كما طالبت "مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين" بالكونغرس الأمريكي من بايدن بالمتابعة الجادة لمقتل "شيرين أبو عقله" على يد القوات الصهيونية.

تأتي هذه المطالب في حين أن "أحد أهداف بايدن" من إجراء زيارته إلى المنطقة هو "بيع أسلحة هجومية" للكيان الإرهابي الصهيوني.

الوجود العسكري الأمريكي طويل الأمد في أفغانستان والعراق وسوريا، والذي جرى بذريعة مكافحة الإرهاب، كان في الواقع "أرضية لتنمية الإرهاب" في هذه البلدان.

مزاعم مكافحة الإرهاب التي يطلقها الأمريكيين على الرغم من فضيحة الإرهاب في هذا البلد، أشبه بالفكاهة.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی