وقال أمير حسين قاضي زاده هاشمي النائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإسلامي ، في مقابلة مع سبوتيك بخصوص تحالف الأمن العسكري بين إيران والصين وروسيا ، إن "المذكرة التي وقعناها مع الصين وروسيا اقتصادية في الغالب ولاتتضمن أبعاد ثقافية واجتماعية وعسكرية كبيرة وان تتحول الى تحالف عسكري فهو مسالة اخرى ، ومن الطبيعي أن يناقشها قادة الدول الثلاث."
وقال هاشمي "الآن يمكن للدول (إيران والصين وروسيا) العمل معا اقتصاديا. ومع تقدم الأمور قليلاً ، ربما من خلال التفاوض في إطار الدستور ، يمكننا إنشاء قوة مشتركة ، مثل ما أنشأته دول العالم الناشئة في هذه المعاهدات ومع ذلك ، يجب أن تكون الدول الثلاث مستعدة لذلك ، ولكن بما أننا لم ندخل بعد في مناقشات مع هذه البلدان ، فلا يمكنني تقديم أي توقعات محددة في هذا الصدد."
وشدد نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي على أنه في الخطوة الأولى يجب تطوير التحالفات الاقتصادية ، حتى تصبح الدولتان ثلاث دول ، وقال : "بعد ذلك ، يجب أن نوسع التواصل إلى المجالات الثقافية ثم إلى المجال العسكري."