معرف الأخبار : 93557
تاريخ الإفراج : 4/16/2022 12:47:57 PM
آخر التطورات في فلسطين المحتلة.. المعركة ما تزال قائمة في الأقصى

آخر التطورات في فلسطين المحتلة.. المعركة ما تزال قائمة في الأقصى

قوبلت جريمة اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الصهيونية للمسجد الأقصى والاعتداء عليه وعلى المصلين، بردود فعل عربية واسلامية غاضبة، حيث أصدرت منظمات ودول إسلامية بيانات إدانة شديدة اللهجة.


وشنت قوات الاحتلال "الاسرائيلي"، فجر أمس الجمعة، هجوماً على المسجد الأقصي المبارك والمصلين في داخله أسفر عن إصابة العشرات من المصلين واعتقال أكثر من 400، وسط حالة غضب عامة في كافة مدن وقرى الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والتي هددت فيها المقاومة الاحتلال بالرد وتدفيعه الثمن غالياً حال مواصلته جرائمه بحق المسجد الأقصى والمدينة المقدسة.

وأصيب أكثر من 150 شخصا، بعد اندلاع اشتباكات بين قوات أمن الإحتلال وفلسطينيين يوم الجمعة، في الحرم القدسي بالقدس.

وأدانت الجمهورية الاسلامية الايرانية انتهاكات العدو الصهيوني في المسجد الاقصى المبارك، كما أشاد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان بشهداء الشعب الفلسطيني والمقاومة، مدينا بشدة قيام الكيان الصهيوني بتدنيس المسجد الأقصى المبارك.

وأكد أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي أمس الجمعة مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن ما حدث في المسجد الأقصى يظهر أن مقاومة الشعب الفلسطيني البطل والشجاع مازالت حية وشامخة وعجز الصهاينة .

وقال: لا شك أن الكيان الصهيوني أضعف من أن يتحمل انتفاضة الشعب الفلسطيني والمقاومة التي خلقت ملحمة عملية سيف القدس.

كما استنكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة الهجوم الصهيوني على المقدسات الفلسطينية خلال شهر رمضان المبارك والاعتداء على الصائمين والمصلين في المسجد الاقصى المبارك.

واشار الى أن قيام الصهاينة بالاعتداء على المصلين الفلسطينيين، دليل على الضعف المستمر لكيان الاحتلال الذي يقوم بهذه الاعتداءات للتغطية على ضعفه وانهياره .

واكد خطيب زادة إن جريمة الصهاينة في المسجد الأقصى التي تعد انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان تظهر ان خيانة بعض حكام الدول الاسلامية في التطبيع مع الكيان الصهيوني لم تغير في سلوكيات هذا الكيان القائم على سفك الدماء واثارة الأزمات، بل على العكس من ذلك فأن هذه الاعتداءات الوحشية على الفلسطينيين قد ازدادت بسبب تجاهل حكام الدول العربية والاسلامية للمبادئ الفلسطينية .

ودعا المتحدث باسم الخارجية الحكومات والمنظمات الدولية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومنع استمرار الفظائع الصهيونية في فلسطين، كما دعا الشعوب والدول الإسلامية إلى التعبئة لدعم المسجد الأقصى المبارك.

وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة “إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين في داخل المسجد وفي باحاته”.

وحمّلت المنظمة، “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والاعتداءات اليومية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.

ودعت في الوقت نفسه المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى “التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وللأماكن المقدسة، ومنع تكرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية التي من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة”.

ودان العراق، يوم الجمعة، اقتحام المسجد الأقصى، وذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان أن "العراق يعرب عن إدانته الشديدة لما تشهده الأراضي الفلسطينية من ارتفاع وتيرة العنف واتساع لنطاق عمليات قوات الاحتلال الإسرائيلية في عدد من المدن والقرى الفلسطينية، وما صاحبها من استخدام مفرط للعنف ضد الفلسطينيين، ما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى واعتقال العشرات".

وأضاف البيان: "نؤكد رفض العراق لأي تحريض، بما في ذلك الدعوات المُدانة باقتحام المقدسات، كمسجدي الأقصى والصخرة، وغيرهما. وفيما ندعو إلى ضرورة احتواء هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، فإن العراق يعرب عن انحيازه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه باسترجاع كافة حقوقه".

وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط من “إشعال الموقف في الأقصى المبارك، محملاً المسئولية لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تُمارس عدواناً خطيراً على الشعب الفلسطيني وعلى حقه في إقامة الشعائر داخل الأقصى في شهر رمضان المبارك”.

وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الفارسي نايف فلاح مبارك الحجرف، بأشدّ العبارات اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فجر الجمعة، والذي أدى إلى إصابة حوالي 152 مصلياً واعتقال المئات، “الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً،وتصرفٌ مدانٌ ومرفوضا وتصعيداً خطيراً”.

وشدّد الحجرف على “ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها ووقف كل الإجراءات غير الشرعية”.

كما أشاد وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان بشهداء الشعب الفلسطيني والمقاومة، مدينا بشدة قيام الكيان الصهيوني بتدنيس المسجد الأقصى المبارك.

وأدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، اقتحام القوات الاسرائيلية المسجد الأقصى وما تبع هذا الاقتحام من أعمال عنف تعرض لها الفلسطينيون في باحات المسجد الأقصى، مما أسفر عن إصابة واعتقال العشرات من المُصلين.

وأكد السفير حافظ على “ضرورة ضبط النفس وتوفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء الشعائر الاسلامية في المسجد الأقصى الذي يُعد وقفًا إسلاميًا خالصًا للمسلمين”.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار السعودية “لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين العُزّل داخل المسجد وفي ساحاته الخارجية”.

وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن بأشد العبارات اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، أن الاقتحام “يعد انتهاكا صارخا، كما أنه تصرف مدان ومرفوض”، مطالبا السلطات الإسرائيلية بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم فورا.

وحذر أبو الفول “من مغبة هذا التصعيد الخطير”، وحمل السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف والمصلين، وطالبها “بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني”.

وأعربت ‏وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين “لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين” والذي أسفر عن إصابة واعتقال المئات من الأبرياء.

وأوضحت الوزارة أن هذه “الاعتداءات تعتبر تصعيدا خطيرا وانتهاكا صارخا لكافة المواثيق والقرارات الدولية ومدعاة لتغذية التطرف والعنف وتقويض استقرار المنطقة”.

ومن جهته، ادان رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بشدة اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلية المسجد الاقصى وانتهاك حرمته والاعتداء على المصلين.

وقال:” ليست المرة الاولى التي تنتهك فيها قوات الاحتلال مقدساتنا، وتعتدي على المسجد الاقصى والمصلين فيه في يوم الجمعة المبارك، امام اعين العالم الساكت على جريمة متمادية تهدف الى تغيير وجه القدس العربي وفرض امر واقع بقوة السلاح والغطرسة”.

وأضاف ” إلا أن مسار التاريخ لا يمكن أن يحقق للغاصب المحتل مبتغاه، وسيبقى المسجد الاقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. واذا كان للباطل جولة فللحق الف جولة”.

وأدانت الجزائر بـ “شدة” الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها الفلسطينيون فجر أمس الجمعة في المسجد الأقصى على يد القوات الإسرائيلية “في انتهاك فاضح لقدسية وحرمة المسجد وتعد سافر على كل القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة”.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في بيان إن الجزائر “تؤكد على ضرورة توفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء شعائرهم في المسجد الأقصى الذي يعد وقفا إسلاميا خالصا للمسلمين”.

الى ذلك، أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، اليوم السبت، أن المعــركة مع الاحتلال والمستوطنين لا تزال قائمة في الأقصى، لأن العيد لدى الاحتلال مستمر لمدة أسبوع.

ودعا صبري في تصريحات صحفية، أبناء شعبنا لمواصلة شد الرحال للمسجد الأقصى، مطالباً الجميع باليقظة تحسباً لأي غدر من قبل الاحتلال ومستوطنيه خلال الأيام المقبلة.

ميدانياً

يواصل الاحتلال اعتداءاته على القدس والمقدسيين في عدوان متصاعدٍ على الشعب الفلسطيني، فقد اعتدت قوة صهيونية بعد منتصف الليل على شاب فلسطيني عند حاجز مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة. 

وبحسب مصادر مقدسية، فإن الشاب أصيب بجروح جراء الاعتداء العنيف عليه، ونقل للعلاج إلى أحد المستشفيات.

وتواصل المقاومة الفلسطينية الاشتباك مع قوات الاحتلال أينما وُجدت، حيث أطلق مقاومون النار تجاه جيش الاحتلال قرب قرية بدرس غرب رام الله. 

وتزامن ذلك مع اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال على مدخل بلدة الرام شرق القدس المحتلة.

كما استهدفت قوات الاحتلال "الإسرائيلية" فجر اليوم السبت 16/4/2022، أراضي المواطنين شرق خزاعة جنوب القطاع.

وأطلقت قوات الاحتلال النار صوب أراضي المواطنين الزراعية شرق بلدة خزاعة بخانيونس جنوب القطاع دون التبليغ عن وقع إصابات.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تستهدف أراضي المواطنين في المناطق الحدودية بشكل يومي ، وتلاحق المزارعين في لقمة عيشهم.

كما أصيب شاب فلسطيني فجر اليوم السبت، بجراحٍ بالغة بعدما أطلق عليه جنود الاحتلالِ الإسرائيلي عند حاجز مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.

ويواصل الاحتلال اعتداءاته على القدس والمقدسيين في عدوان متصاعدٍ على الشعب الفلسطيني.

في حين تواصل المقاومة الفلسطينية الاشتباك مع قوات الاحتلال أينما تواجد، حيث أطلق مقاومون النار تجاه جيش الاحتلال قرب قرية بدرس غرب رام الله.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك