المتحدث باسم الحكومة علي بهادري جهرمي، تطرّق الى قضايا العقوبات الأمريكية واقتراح رفع اسم حرس الثورة الاسلامية من قائمة الحظر وتأثيرها على مسار عملية المفاوضات: ان فرض عقوبات جديدة أثناء المفاوضات لا يحتاج إلى شرح، ولكن يدل على عدم نزاهة الطرف الآخر وعداوته مع الشعب الإيراني، فضلاً عن عدم الجدية في دفع عجلة المفاوضات الى الامام.
يأتي هذا في حين ما تزال واشنطن تشكل عقبة رئيسية أمام تقدم محادثات إلغاء الحظر في فيينا وبسبب إتخاذها القرار السياسي اللازم.
هذا ما أكده المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الاخير، مشيرا إلى إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يتخذ قرارا بشأن العودة الى الاتفاق النووي، وإن محادثات فيينا أصبحت رهينة للشؤون الداخلية الأميركية.
خطيب زادة شدد على أن صبر ايران لن يدوم الى الأبد وإن على الولايات المتحدة مسؤولية عن توقف محادثات فيينا..
من جانبه أيضاً، أكد رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي أن الاستكبار العالمي يسعى إلى منع إيران من تحقيق التطور، مشيرا في مقابلة مع قناة العالم إلى أن الولايات المتحدة وضعت العديد من العراقيل من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأكد اسلامي: هناك ارادة واضحة وسعي جاد من قبل الاستكبار وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها لمنع ايران من تحقيق التطور.
واضاف اسلامي: ويسعى هؤلاء باي وسيلة ممكنة لتحقيق هذا الهدف سواء من خلال وضع العراقيل وخلق الذرائع وتقديم المعلومات المغلوطة وبالتالي فان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوم عادة بالبحث في المعلومات التي يقدمها هؤلاء وتقوم بعمليات التفتيش لتكتشف عدم صحة هذه المعلومات.
مصادر مطلعة كشفت لقناة العالم مؤخرا بأن عرقلة الولايات المحتدة لمحادثات فيينا جاءت بسبب عدة مواقف، أولها إن واشنطن ترفض رفع الحظر عن حرس الثورة الإسلامية رغم تأكيد العديد من القادة الإيرانيين بأن رفع هذا الحظر يشكل أولوية بالنسبة لإيران.
المصادر كشفت أيضا أن الولايات المتحدة طلبت من إيران التخلي عن المطالبة بالإنتقام لجريمة إغتيال الشهيد القائد قاسم سليماني وكذلك طالبت واشنطن بطرح قضية الدور الإيراني في المنطقة على طاولة المفاوضات وهي أمور ترفضها إيران جملة وتفصيلا.
نورنيوز-وكالات