ايران: الحلّ الوحيد لإحياء الاتفاق النووي هو التزام جميع الاطراف بتعهداتها

جاء ذلك في تصريح صحفي ادلى به تخت روانجي في ختام كلمته التي القاها خلال اجتماع مجلس الامن الدولي الذي عقد مساء الثلاثاء لدراسة التقرير الـ 12 للامين العام للمنظمة انتونيو غوتيريش حول تنفيذ القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدخلي حول الاتفاق النووي عام 2015، وقال: ان فريقنا في مفاوضات فيينا جاد وجاهز للتفاعل مع الاطراف الاخرى بصورة بناءة وايجابية ويامل بان تتخذ (تلك الاطراف) ايضا النهج ذاته.

واضاف: ان مفاوضات فيينا يمكنها ان تنجح فقط عبر ارادة سياسية حقيقية وحسن نية، معاتبة الآخرين او الايحاء بان سائر الاطراف قد نفد صبرها ليس امرا بناء.

وتابع سفير ومندوب ايران في الامم المتحدة: في الوقت الذي تمضي فيه مفاوضات فيينا الى الامام، يتوجب علينا جميعا التعاون للوصول الى اتفاق مقبول وجيد في فيينا في اسرع وقت ممكن.

وحول الاجتماع الدوري النصف سنوي لمجلس الامن الدولي حول الاتفاق النووي والقرار 2231 قال: لقد سمعنا رسائل قوية داعمة لاحياء الاتفاق النووي.

واضاف: انه وبغية القاء الضوء مرة اخرى على الاسباب التي ادت الى الاوضاع الراهنة ينبغي عليّ القول بان اميركا هي التي كانت قد خرجت من الاتفاق النووي بصورة غير قانونية وعادت لفرض الحظر مرة اخرى.

وقال: ان ايران نفذت التزاماتها وبذلت مساعيها اكثر بكثير من حصتها العادلة للحفاظ على الاتفاق النووي.  

واكد بانه "الان على اميركا والاتحاد الاوروبي العمل بمسؤولياتهما والعودة الى التنفيذ الكامل لالتزاماتهما في اطار الاتفاق النووي. ينبغي عليهما اتخاذ القرار ونحن نامل بان يستفيدا من هذه الفرصة"، واضاف: ان الحل الوحيد مثلما اعلنا مرارا هو التزام جميع الاطراف بالتنفيذ الكامل والمؤثر للاتفاق النووي بحيث يكون قابلا للتحقق منه؛ لا اكثر ولا اقل.     

وقال تخت روانجي: من البديهي انه ينبغي اعطاء الضمان لايران بان يتم الغاء جميع اجراءات الحظر وان لا تخرج اميركا من الاتفاق النووي مرة اخرى وان لا تسيء استغلال آليات الاتفاق النووي والقرار 2231 .

 وكان سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة قد اكد عزم ايران على بذل كل جهودها لاحياء الاتفاق النووي مثلما كان عليه، وقال ان مقترحاتنا في فيينا مطابقة تماما لنص الاتفاق النووي والقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي.

واضاف تخت روانجي في كلمته التي القاها الثلاثاء خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي حول تنفيذ الاتفاق النووي والقرار 2231: لقد اثبتنا ارادتنا السياسية الحقيقية وجديتنا اللازمة وتفاعلنا البناء مع الاطراف الاخرى للوصول الى اتفاق جيد في اسرع وقت. الان على الاطراف الاخرى ان تثبت بانها تريد حقيقة، القبول والتنفيذ المؤثر مع حسن النية لجميع تعهداتها الواردة في الاتفاق النووي.