معرف الأخبار : 49782
تاريخ الإفراج : 5/14/2020 4:58:08 PM
كورونا مستمر بالانتشار عالميا.. آخر حصيلة

كورونا مستمر بالانتشار عالميا.. آخر حصيلة

يواصل فيروس كورونا المستجدّ اجتياحه لدول العالم اليوم الخميس حاصدا حياة أكثر من 297 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم، وحياة أكثر من 160 ألف في أوروبا وحدها، ثلاثة أرباعهم في المملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا، وفق تعداد يستند إلى مصادر رسمية الأربعاء.

-الحالات المؤكَّدة: 4,347,015

-حالات الشفاء: 1,548,547

-حالات الوفاة: 297,197

وبتسجيلها أكثر من 160 ألف وفاة، تكون أوروبا القارة الأكثر تضرراً جراء وباء كوفيد-19 الذي أودى بحياة أكثر من 292 ألف شخص في العالم.

نتائج مبشرة من روسيا

وقال صندوق الاستثمار المباشر الروسي إن عقار فافيبيرافير، المرشح لعلاج فيروس كورونا المستجد، أظهر نتائج مُبشرة في التجارب السريرية المبكرة في روسيا.

وقدم صندوق الاستثمار 150 مليون روبل (نحو مليوني دولار) في تمويل المشروع.

وقال كيريل ديمترييف الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي إن نتائج فحوص 60 في المئة من بين 40 مريضا بفيروس كورونا تناولوا أقراص فافيبيرافير، الذي جرى تطويره أولا في اليابان باسم أفيجان، جاءت سلبية خلال خمسة أيام، موضحا أن العلاج يمكن أن يقلص الفترة الزمنية اللازمة للتعافي من المرض إلى النصف.

وتتسابق شركات الأدوية لتطوير علاجات ولقاحات لفيروس كورونا المستجد المعدي والذي أودى بحياة أكثر من 290 ألف شخص في أنحاء العالم وأصاب ما يزيد على 4.2 ملايين شخص وألحق أضرارا بالغة باقتصادات العالم.

الصحة العالمية: الفيروس "قد لا يختفي أبدا"

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن فيروس كورونا المستجد "قد لا يختفي أبدا"، وقد يصير مرضا تضطر البشرية للتعايش معه، وذلك في الوقت الذي يقترب فيه عدد الوفيات بالوباء من ثلاثمئة ألف في العالم.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في المنظمة مايكل ريان -في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت- "ثمة فيروس جديد ينتشر بين البشر للمرة الأولى، لذا من الصعب جدا أن نتوقع متى يمكن دحره".

وتابع قائلا "هذا الفيروس قد يصبح مجرد فيروس آخر متوطن في مجتمعاتنا، وقد لا يختفي أبدا"، مشيرا -على سبيل المثال- إلى فيروس "إتش آي في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز).

ودعا ريان إلى التعامل مع الأمر بواقعية، مشيرا إلى أنه ما من أحد يستطيع التنبؤ بموعد اختفاء مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، وأضاف أن الأمر يتطلب جهودا كبيرة للسيطرة على الفيروس حتى بعد التوصل إلى لقاح.

الفيروس ينتقل بالكلام

في غضون ذلك، أظهرت دراسة أمريكية أن الفيروس يمكنه الانتقال بالكلام، وليس فقط عن طريق السعال والعطس.

وتفيد الدراسة -التي أجراها باحثون في المعهد الوطني لأمراض المعدة والسكري والكلى في الولايات المتحدة- بأن الكلام يولد جسيمات صغيرة يمكن أن تبقى معلقة في الهواء في مكان مغلق لأكثر من عشر دقائق، مما يبرز الدور المرجح لهذه الجسيمات في نشر فيروس كورونا المستجد.

وأجرى الباحثون تجربة قام خلالها شخص بالتكلم بصوت مرتفع حيث كرر عبارة "حافظ على صحتك" لمدة 25 ثانية داخل صندوق مغلق.

وأظهر تسليط أشعة الليزر على الصندوق جسيمات صغيرة يمكن رؤيتها وإحصاؤها، وبقيت معلقة في الهواء لمدة 12 دقيقة، وفق الدراسة التي نشرت في مجلة "محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأميركية". 

وفي تلك الأثناء، يستمر تفشي الفيروس في دول عدة، وانحساره في دول أخرى. وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في العالم 4.35 ملايين، توفي منهم أكثر من 297 ألفا، وتماثل للشفاء 1.55 مليون، وفقا للإحصاءات المجمعة التي تنشرها جامعة جونز هوبكنز الأميركية.

أمريكا تخفي الأرقام الحقيقية

قال الكاتب نيكولاس كريستوف في صحيفة “نيويورك تايمز” إن عدد ضحايا كوفيد-19 في الولايات المتحدة تجاوز مئة ألف.

وجاء في مقاله أن الكثير من داعمي الرئيس الأمريكي يعتقدون أن أعداد ضحايا فيروس كورونا في أمريكا مبالغ فيها، وشارك الرئيس دونالد ترامب نفسه تغريدة تشكك في صحة الأرقام عن الفيروس. و”هو محق ولكن ليس في الاتجاه الذي يقترحه، وقمنا بالنظر إلى الأعداد ولاية بعد ولاية وتبين أنها تتراوح ما بين 100.000 إلى 110.000 أمريكي ماتوا نتيجة للوباء، وليس 83.000 أمريكي ماتوا لأسباب تتعلق بالوباء، كوفيد-19 (الرقم ارتفع الآن ووصل إلى 85.197). وتوصلت في تقديري بمساعدة عالم الإحصاء بجامعة هارفارد رفائيل إريزاري، الذي قام على مقارنة بين معدلات الوفيات في هذا الربيع. ولم تتأثر عدة ولايات، بل وبدت المعدلات فيها تتناقص، وهذا بسبب قلة حركة السيارات وحوادثها، إلا أن ولايات أخرى شهدت زيادة كبيرة في الوفيات”.

ويقول كريستوف إن أمريكا خسرت على مدى شهرين، مواطنين أكثر مما خسرته خلال سبعة عقود في حروب من الحرب الكورية وفيتنام وحرب الخليج وغزو أفغانستان والعراق. ويعترف الكاتب أن الأرقام ليست صحيحة بالمطلق؛ لأن التقدير استند على بيانات أولية.

ويتابع الشعب الأمريكي خلافا علنيا بين الرئيس دونالد ترامب وكبير الخبراء في خلية إدارة الأزمة.

وقال ترامب إنه تفاجأ من التصريحات التي أدلى بها مدير المعهد القومي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي أمام لجنة برلمانية الثلاثاء، والتي حذر فيها من مخاطر استئناف الأنشطة العامة في وقت مبكر، واصفا جواب فاوتشي بغير المقبول، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمدارس.

وأضاف "الشيء الوحيد الذي سيكون مقبولا هو إذا كان الأمر مرتبطا بأساتذة ممن هم فوق سن معينة، إذ بإمكان هذه الشريحة التريث أربعة أو خمسة أسابيع إضافية. هذا مرض يستهدف أناسا في سن معينة وفي حالة صحية معينة".

كما شدد الرئيس الامريكي في تصريحات صحفية على ضرورة فتح حكام الولايات أبواب المدارس مجددا، معتبرا أن تأثير الفيروس على الشباب منخفض للغاية.

وسجلت الولايات المتحدة 1813 وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الأخيرة، مما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 84 ألفا و59 وفاة، كما بلغ عدد الإصابات مليونا و389 ألفا و935.

عدد قياسي بالبرازيل

على صعيد آخر، سجلت البرازيل الأربعاء عددا قياسيا من الإصابات الجديدة في يوم واحد، وهو 11 ألفا و385 إصابة، إضافة إلى 749 وفاة، وبذلك يرتفع عدد الإصابات إلى 188 ألفا و974، لتتجاوز البرازيل فرنسا، وتصبح سادس أكثر دول العالم تضررا.

وفي أوروبا، أفادت دراسة نشرتها الحكومة الإسبانية الأربعاء بأن 5% من سكان إسبانيا أصيبوا بالفيروس، رغم أن هذه النسبة ترتفع إلى أكثر من 10% في مدريد ومناطق في وسط البلاد.

وأظهرت دراسة مماثلة في فرنسا أن نحو 10% من السكان أصيبوا بالمرض في منطقة باريس وفي شمال شرقي البلاد، وهما أكثر المناطق تضررا في فرنسا، وذلك مقابل 4.4% على الصعيد الوطني.

الصين تدين مشروع قانون عقوبات أمريكي ضدها بسبب كورونا

أعربت الصين عن احتجاجها الشديد على مشروع قانون أمريكي يقضي بفرض عقوبات ضد بكين بسبب جائحة فيروس كورونا، واعتبرت أن الهدف منه صرف الأنظار عن سوء تعامل البيت الأبيض مع الوباء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، إن "مشروع القانون الذي قدمه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يتجاهل الحقائق على الإطلاق. والغرض من هذه الدعوات الملحة لإجراء التحقيقات، والتي من الواضح أنها تقوم على الاتهام المسبق، هو تحميل الصين مسؤولية استجابة خرقاء لوباء فيروس كورونا".

وأضاف: "هذا التصرف غير أخلاقي بالمطلق، ونعبر عن احتجاجنا الشديد عليه".  

خطر جديد في الشرق الأوسط

صُدم المصور عمر فرنجية بالعدد الكبير من الكمامات والقفازات المرمية في الشوارع خلال تنقله أخيرا في بيروت في أوج وباء كوفيد-19... فنشر عبر فيسبوك مئتي صورة التقطها بعدسته لمعدات طبية واقية مرمية أرضا للتوعية إزاء مخاطر هذه الممارسات.

وقد عنون فرنجية هذه الصور "غزاة في بيروت"، بهدف توجيه رسالة توعية إزاء المخاطر الصحية والبيئية المترتبة عن رمي هذه المخلفات الطبية في الشوارع.

ومن بغداد إلى غزة، يرمي سكان كثر الأقنعة الواقية والقفازات المستخدمة على نطاق واسع للحماية من فيروس كورونا المستجد، مباشرة بعد استخدامها ما يفاقم التلوث. غير أن مصدر القلق الأساسي هو أن هذه المعدات الواقية تتحول إلى مصدر خطر صحي من خلال رميها في شوارع بيروت، وفق ما أبلغ فرنجية وكالة فرانس برس.

وفتحت كنيسة بألمانيا أبوابها أمام المسلمين لأداء صلاة الجمعة خلال شهر رمضان المبارك.

وبثت وكالة "دي دبليو" الألمانية مشاهد من أداء المسلمين لصلاة الجمعة داخل كنيسة في العاصمة الألمانية برلين.

وعاد المسلمون لأداء صلاة الجمعة في المساجد بعد منع استمر ثمانية أسابيع، بموجب قرار السلطات حظر التجمعات تطبيقا للإجراءات الاحترازية للحد من تفشي وباء كورونا.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك