معرف الأخبار : 140213
تاريخ الإفراج : 5/21/2023 6:04:18 PM
حق إيران في نهر هيرمند.. حق مسلم به

حق إيران في نهر هيرمند.. حق مسلم به

في ذات الوقت فإن السلوك الخفي لوسائل الإعلام المناهضة للثورة مثير للاهتمام، أولئك الذين كانوا يحثون إيران على الصمت الظاهري والدبلوماسية الخفية تجاه هذه القضية على أنها سلبية وعدم مبالاة تجاه حقوق المواطنين>

نورنيوز- في الآونة الأخيرة، باتت قضية مطالبة إيران بنهر هيرمند مطلبًا لا غنى عنه في مجال السياسة الخارجية الايرانية بالانتقال من مرحلة الدبلوماسية الخفية إلى مرحلة الملاحقات المفتوحة.

 من جانب قانوني اعترفت طالبان بأنه بموجب اتفاقية عام 1351 الموقعة منذ حوالي ٥٠ عاما لا شك في ضرورة الحصول على حقوق نهر هيرماند من إيران.

 دون شك تدعي طالبان أن سد كمال خان يعاني من نقص المياه وأن قناة نقل المياه إلى إيران جافة ولكن مع ذلك فإن إثبات هذا الادعاء لإيران يجب أن يتم بشكل موضوعي.

من جانب آخر يجب التمييز بين "ادعاء الحق في المياه" و "أصالة الحق في المياه" ، لأنه حتى بافتراض وجود دليل على نقص المياه في نهر هيرماند أو سد كمال خان لا يمكن تجاهل "مبدأ حق ايران من هذه المياه". في السياق؛ أحد الحلول البديلة هو إنشاء قنوات لتسريع عملية نقل المياه من هيرمند إلى بلوشستان.

في ذات الوقت فإن السلوك الخفي لوسائل الإعلام المناهضة للثورة مثير للاهتمام، أولئك الذين كانوا يحثون إيران على الصمت الظاهري والدبلوماسية الخفية تجاه هذه القضية على أنها سلبية وعدم مبالاة تجاه حقوق المواطنين

اليوم عقب التحذير الواضح من الرئيس الايراني وتأكيد وزير الخارجية على متابعة هذا الحق غير القابل للمساومة حتى يتم تحقيقه بالكامل، يتهمون إيران بإساءة معاملة طالبان!

 لكن رغم ذلك، من الأفضل لطالبان ألا تتأثر بهذه الأجواء وأن تركز فقط على الالتزام الذي سيُطلب حتماً تنفيذه. لابد أن تتأكد طالبان من أنه لن يكون هناك حل وسط في مطالبة ومطاردة إيران فيما يتعلق بهذه القضية المهمة.

 علاوة على ذلك، فإن التزام أفغانستان في قضية الحق المائي سيعود عليهم بالتأكيد بالفوائد بما في ذلك تعزيز العلاقات مع الدولة المجاورة.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك