معرف الأخبار : 101825
تاريخ الإفراج : 7/25/2022 10:44:31 AM
ايران اينترناشونال والموساد.. عندما تسقط الأقنعة

ايران اينترناشونال والموساد.. عندما تسقط الأقنعة

بالتزامن مع إعلان وزارة الأمن الإيرانية مؤخراً عن تفكيك شبكة احترافية للتجسس والتخريب تابعة للموساد داخل البلاد، بات جلياً أن هدف قناة "ايران اينترناشونال" المناوئة للجمهورية الإسلامية هو العمل المتسرع وغير المهني تمامًا خلال الأيام القليلة الماضية، إذ لم تنفك عن مواصلة حملة التهويل الخاوية بشأن إقتدار وقوّة الموساد والإشادة بمنجزاته داخل ايران.

نورنيوز- قبل أيام قليلة، قامت قناة "ايران اينترناشونال" المناوئة للجمهورية الإسلامية، في خطوة مشكوك فيها، بتحويل نبأ محروق وانتهت صلاحيته قبل بضعة أشهر، إلى تقرير حصري باستخدام الحيل الإعلامية والادعاء بأن عملاء الموساد استجوبوا داخل إيران شخصاً (بحسب هذه الوسائل الإعلامية أنه كان من الحرس الثوري) وحصلوا منه على معلومات مهمة.

أذاع التقرير الإخباري الدولي لإظهار قوة جهاز التجسس الصهيوني، في حين أعلنت أجهزة المخابرات الإيرانية قبل بضعة أشهر عن اعتقال شبكة من البلطجية الذين بأخذ أموال من جهاز الموساد، كانوا يعتزمون خطف بعض الأشخاص والحصول على معلومات منهم، وقد تم نشر جميع ملابسات هذه الحادثة بالكامل.

وبالتزامن مع إعلان وزارة الأمن الإيرانية مؤخراً عن تفكيك شبكة احترافية للتجسس والتخريب تابعة للموساد داخل البلاد، بات جلياً أن هدف قناة "ايران اينترناشونال" المناوئة للجمهورية الإسلامية هو العمل المتسرع وغير المهني تمامًا خلال الأيام القليلة الماضية، إذ لم تنفك عن مواصلة حملة التهويل الخاوية بشأن إقتدار وقوّة الموساد والإشادة بمنجزاته داخل ايران.

من الجليّ جداً أن الهجوم على شبكة التجسس التابعة للكيان الصهيوني واعتقال جميع عناصرها الذين كانوا يخططون لتنفيذ عملية إرهابية تخريبية داخل البلاد، أذهل الموساد ودفع نحو الإحباط.

ويحاول الكيان الصهيوني، في الآونة الأخيرة وبمساعدة وسائل الإعلام المناهضة لإيران، وخاصة الشبكات التلفزيونية المعادية لايران في الخارج، أثناء الرقابة أو التقليل من المعلومات القاتلة والضربات الإلكترونية والأمنية التي تعرض لها، غرس استخباراته وإظهار التفوق وعدم قدرة إيران على مواجهة إنتهاكاته.

هذا على الرغم من أن هناك العديد من الأدلة التي تظهر أنه في المواجهة بين الأطراف، وخاصة في مجال المخابرات والأمن والإنترنت، كان الكيان الصهيوني هو الذي عانى من ضربات وخسائر أكبر بكثير، أوضح مثال على هذه الحقيقة هو نهاية حكومة نفتالي بينيت.

يدعي رئيس الوزراء بينيت أن الكيان الصهيوني، الذي كتب في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس هذا الكيان الزائف، رسالة مفاجئة إلى سكان الأراضي المحتلة بينما يشرح بشكل كامل الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الخطير لهذا الكيان، وحاول أن يقدّم نفسه كمنقذ، في المسافة بعد وقت قصير من الادعاءات الباهظة، بسبب الضربات المتتالية التي تلقاها، والتي جعلت أوضاع هذا الكيان أسوأ من ذي قبل، وبعد استعراضه الذي لم يدم طويلاً أعلن فشل حكومته وجميع أهدافه.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك