يقول الصحفي أنه يفضل عدم الإفصاح عن إسمه خوفا على حياة أسرته، وبأنه يعمل في أحد المنصات الإعلامية في الخرطوم .
كشف الصحفي عن معلومات خطيرة تخص رئيس المجلس السيادي، تتعلق بشرائه لصمت الصحافة السودانية مقابل المال والتهديد، ويؤكد على وجود تنسيق دوري واجتماعات بين الصحفيين ومدراء التحرير بهذا الخصوص، وكان هو بنفسه قد حضر إحد تلك الإجتماعات.
يقول الصحفي بأن ممثلين عن البرهان قدموا لهم نصائح بعدم التعرض للبرهان بالإنتقاد أو بأي أخبار سلبية، والا فأنهم معرضون للمحاسبة وعواقب وخيمة على حد تعبيره.
هناك قائمة كبيرة من "الممنوع من النشر" حسب ما أكد الصحفي وذكر منها إرتباط البرهان بلجنة إزالة التمكين بعلاقات خفية، وإستبدال الجيش النظامي السوداني بقوات أجنبية، ويضيف أن هذه الأخبار واضحة للجميع ولكن لا تستطيع الصحافة السودانية تناول مثل هذه الأخبار.
ممثلين البرهان عرضوا أموالا على الصحفيين مقابل الصمت، وهددوا بأن هناك عقوبات وخيمة تنتظر الصحفيين الغير ملتزمين، وبطبيعة الحال المنصات التي يتم النشر عليها مهددة أيضا.
الصحافة السودانية بالفعل لا تتناول البرهان بالإنتقاد كما تفعل مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ونائب رئيس المجلس السيادي محمد حمدان دقلو وغيرهم من أعضاء المجلس السيادي والوزراء في الحكومة الإنتقالية .
وأيضا عند الحديث عن المحكمة الجنائية الدولية لا يتم ذكر البرهان كمتهم محتمل، كما يتم الحديث عن غيره بسبب أحداث دارفور الدامية .
بقلم: نداء حرب
نورنيوز-وكالات