وقال ربيعي، في مؤتمره الصحفي اليوم الثلاثاء: ان الحظر غير القانوني المفروض على الشعب الإيراني، أصبح في أكثر حالاته هشاشة وعجزا منذ السنوات الثلاث الأخيرة وان صوت إنهيار جدران الحظر وسياسة الضعوط القصوى بات يسمع بوضوح في أنحاء العالم.
وتابع مؤكداً: ان مقاومة شعبنا وصموده أمام التنمر أدى الى انهيار جدران الحظر، الى جانب المبادئ الضعيفة واللاإنسانية والبلطجية التي يقوم عليها الحظر أمام المجتمع الدولي، وليس تغيير الحكومة في الولايات المتحدة.
وأوضح: "نحن نعتقد اعتقادا راسخا أنه حتى لو كان ترامب الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإن سياسة الحظر لم تكن تؤدي الى أية نتيجة سوى الفشل".
وبشأن نتائج الضغوط القصوى التي فرضتها امريكا على ايران، أكد ربيعي "انها لم تجلب إلا الفشل والعار للولايات المتحدة"، وقال: ما زالوا يرفضون حتى يومنا هذا الإقرار بهذه الهزيمة بسبب الغطرسة وافتقارهم للحنكة.
وتابع ربيعي: إذا كان الهدف من ممارسة الضغوط القصوى والحظر غير المسبوق هو تضييق سبل عيش شعبنا وعرقلة حصولهم على الدواء والغذاء، والحيلولة دون وصول الإيرانيين الى الشبكة المالية العالمية، فعلينا أن نقول، ان الزعماء الأميركيون المتشددون وعديمو المشاعر الإنسانية، لقد تمكنوا من ممارسة الضغوط واتخاذ بعض الإجراءات، لكنهم لم ينجحوا أبدا في تحقيق أهدافهم.
وأردف: من الضروري تذكير هذه الحكومة الأمريكية المفلسة بأنه ليس هناك أية خيارات مطروحة على طاولتهم وقد وصلوا إلى نهاية الطريق.
نورنيوز/وكالات