معرف الأخبار : 55872
تاريخ الإفراج : 10/19/2020 3:57:08 PM
شمخاني: أمريكا تبحث عن زعزعة الأمن سواء كان في أفغانستان أم العراق

خلال لقائه عبدالله عبدالله

شمخاني: أمريكا تبحث عن زعزعة الأمن سواء كان في أفغانستان أم العراق

أوضح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني الأدميرال علي شمخاني، اليوم الاثنين، سياسات أمريكا التخريبية في منطقة غرب آسيا التي لم تخلّف سوى الحروب والدمار والتخلّف، مؤكدا: أساس السياسة الأمريكية قائم على خلق الفوضى وانعدام الأمن، و لا يهم إذا كان مكان التنفيذ في أفغانستان أو العراق.

وبحث الأدميرال شمخاني لدى استقباله اليوم الاثنين، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان عبدالله عبدالله الذي يقوم بزيارة رسمية الى ايران منذ يوم أمس، القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات المنطقة.

وأوضح الأدميرال شمخاني في هذا اللقاء السياسات التخريبية لأمريكا في منطقة غرب آسيا، والتي لم تسفر سوى عن الحرب والدمار والتخلف لشعوب المنطقة، وأكد: أساس السياسة الأمريكية قائم على خلق الفوضى وانعدام الأمن، و لا يهم إذا كان مكان التنفيذ في أفغانستان أو العراق.

وأشار شمخاني الى دور أمريكا المكشوف في خلق التيارات الارهابية التي كان أبرزها تأسيس جماعة داعش الارهابية المجرمة، وقال: الطريقة الوحيدة للبقاء في مأمن من مثل هذه الفخاخ الخطيرة لأمريكا هي المقاومة والحفاظ على الوحدة والتماسك، بالطريقة التي أظهرها لنا شهداء عظماء من قبيل الحاج قاسم سليماني وأحمد شاه مسعود من خلال التضحية بحياتهم.

وعرّج أمين المجلس الأعلى للأمن القومي على الحوار الأفغاني، والحفاظ على الجمهورية وحقوق الجماعات العرقية والأديان، ومراعاة الدستور باعتبارها المكونات الرئيسية والفعالة للغاية في إرساء الاستقرار والأمن الدائمين في أفغانستان، وقال: لم تأل أمريكا جهدا في تقويض المكونات الرئيسية لتحقيق الاستقرار في أفغانستان.

كما وصف شمخاني أي إجراء خارج إطار القيم والقومية بالخيانة لسنوات النضال والتضحية التي قدّمها الشعب الأفغاني، وأوضح: لا ينبغي التضحية بالمصالح طويلة الأجل للشعب الأفغاني الذي يعاني من أجل بعض المصالح العابرة.

وأوضح شمخاني بأن الجمهورية الإسلامية الايرانية مارست علاقات حسن الجوار وحق الجوار طوال الـ 40 عاما الماضية بدعم وقبول كاملين لأكثر من 3 ملايين لاجئ أفغاني، وتوقع أن يقف المسؤولون في أفغانستان من خلال الوحدة والتعاضد  بوجه المخططات الشريرة للأجانب التي تسعى لإحداث شرخ بين البلدين.

بدوره أشاد عبدالله عبدالله بالدعم والمواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه أفغانستان، واعتبر توسيع العلاقات مع إيران الشقيقة والصديقة من مبادئ وأولويات السياسة الخارجية لبلاده.

وأضاف رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية، أثناء تقديمه تقريراً حول آخر تطورات عملية السلام الأفغانية: إن إحلال السلام والأمن الدائمين في هذا البلد له دور فعال في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لعملية السلام في أفغانستان باعتباره تشجيعا لحكومة وشعب أفغانستان، وأضاف: لقد لعبت ايران دوما دورا حاسما في إرساء الاستقرار والسلام الإقليميين، لاسيما في أفغانستان.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی